استقر حسام حسن، المدير الفني لمنتخب مصر الأول لكرة القدم، على ملامح التشكيل الأساسي الذي سيخوض به مواجهة جيبوتي الحاسمة، المقرر إقامتها غدًا الأربعاء في السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، على ملعب «العربي الزاولي» بمدينة الدار البيضاء المغربية، ضمن التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
ومن المقرر أن يعتمد المدير الفني على نفس العناصر التي شاركت مؤخرًا في لقاءات المنتخب، مع تعديل وحيد يتمثل في عودة محمود حسن «تريزيجيه» للتواجد في مركز الجناح الأيسر بدلًا من عمر مرموش، الذي يغيب للإصابة التي تعرض لها خلال مواجهة بوركينا فاسو الأخيرة.
ويأتي التشكيل المتوقع للمنتخب مكونًا من:
محمد الشناوي في حراسة المرمى، وأمامه الثنائي الدفاعي رامي ربيعة وخالد صبحي، ومحمد هاني ظهيرًا أيمن، ومحمد حمدي في الجبهة اليسرى.
وفي خط الوسط الثلاثي حمدي فتحي، ومروان عطية، وأحمد سيد زيزو، بينما يقود الهجوم الثلاثي محمد صلاح وتريزيجيه وأسامة فيصل كمهاجم صريح.
ويميل حسام حسن إلى الأسلوب الهجومي في مواجهة الغد، سعيًا لتحقيق فوز مبكر يحسم التأهل إلى المونديال، خاصة في ظل الفارق الفني الكبير بين المنتخبين مقارنة بالمباراة السابقة أمام بوركينا فاسو التي اتسمت بالتحفظ الدفاعي.
ويؤدي المنتخب الوطني مرانه الأخير مساء اليوم على ملعب المباراة، وهو التدريب الوحيد له بالمغرب قبل اللقاء المنتظر، حيث يضع المدير الفني اللمسات النهائية على خطة اللعب، مع التركيز على بعض الجمل التكتيكية التي سيتم تنفيذها خلال المباراة.
كما اطمأن الجهاز الفني على الحالة البدنية والفنية للنجم محمد صلاح، بعد عودته من فترة تراجع نتائج فريقه ليفربول، مطالبًا إياه بقيادة «الفراعنة» نحو الفوز والتأهل.
في المقابل، شدد حسام حسن على لاعبيه بضرورة الجدية وعدم الاستهانة بالمنافس، محذرًا من مفاجآت المنتخبات الصغيرة التي قد تعرقل التأهل في اللحظات الأخيرة.
وكان المنتخب قد خاض تدريبه الرئيسي أمس الإثنين على استاد القاهرة قبل السفر إلى المغرب مساءً، بعد اكتمال صفوفه بانضمام اللاعبين المحترفين.
ومن المقرر أن تعود بعثة المنتخب إلى القاهرة عقب المباراة مباشرة، لبدء الاستعداد لمواجهة غينيا بيساو يوم 12 أكتوبر في ختام مشوار التصفيات.
