كورة عالمية

مبابي يُعلن رسمياً رحيله عن باريس سان جيرمان 

أعلن كيليان مبابي لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي باريس سان جيرمان، رحيله رسميًا عن النادي الفرنسي بنهاية الموسم الكروي الجاري.

وأصدر مبابي بيانا رسميا ودع فيه ناديه الفرنسي وزملائه حيث جاء نص البيان كالتالي:” لن أجدد عقدي مع باريس سان جيرمان، هذا هو العام الأخير لي في اللعب ملعب حديقة الأمراء”.

وأضاف:” لقد كان شرفًا لي أن ألعب لأكبر نادٍ في فرنسا، لم أكن أعتقد أنه سيكون من الصعب جدًا أن أعلن أنني سأغادر بلدي فرنسا والدوري الفرنسي.

وتابع:” على مر السنين، حظيت بفرصة وشرف تمثيل أكبر نادٍ في فرنسا وأفضل نادٍ في العالم، وخضت لأول مرة تجربة نادٍ تحت الضغط، ونضجت كلاعب محاطاً بأفضل اللاعبين في التاريخ وأبطال عظماء، والتقيت بالعديد من الأشخاص، وكنت إنساناً بكل ما في ذلك من مجد وأخطاء. لقد كبرت كإنسان.

وواصل:” أشكر جميع زملائي في الفريق، ومدربيّ مثل أوناي إيمري وتوماس توخيل وماوريسيو بوكيتينو وكريستوف غالتييه ولويس إنريكي، ومديريّ الرياضيين ليوناردو ولويس كامبوس، الذين ساعدوني دائماً، والذين لم يرهم أحد أريد أن أشكر جميع الأشخاص في النادي، رجال الظل والمعالجين وطاقم الأداء وجميع العاملين في المكتب.

وأردف: هناك بعض الأشخاص الرائعين الذين يقدمون كل شيء للنادي ويستحقون شكرنا. هناك أشخاص يحبون النادي حقًا ويريدون حمايته، على الرغم من كل ما يحدث خارج النادي والضجة الإعلامية التي تحيط به أحيانًا.

واسترسل:” من الصعب أن أعلن قراري بمغادرة بلدي فرنسا ومغادرة الدوري الفرنسي الذي أعرفه جيداً، ولم أكن أدرك مدى صعوبة الأمر.

وأكمل:”بعد سبع سنوات، سأخوض تحديًا جديدًا. إنه أمر صعب، ولكن قبل كل شيء أريد أن أشكر جماهير باريس سان جيرمان. أعلم أنني لم أكن على مستوى الحب الذي منحتموني إياه على مدار السنوات السبع الماضية، لكنني لم أرغب أبدًا في خداعكم وكنت دائمًا أرغب في اللعب بشكل جيد.

وأكد:” باريس سان جيرمان نادٍ يجبر الجميع على تحمل المسؤولية إما أن تحبه أو تكرهه، لكني اخترت أن أحبه وقد فعلت ذلك على مدار سبع سنوات، سواء كان ذلك جيداً أو سيئاً.

وأختتم:” لقد كنت أنا، كانت لديّ أخطائي وصفاتي، لكنني حاولت أن أكون أفضل ما يمكنني أن أكون عليه لمدة سبع سنوات والأهم من ذلك كله أريد أن أقول شكراً لكم. فبدونكم يا رفاق، لم أكن لأعيش نصف الحماس الذي عشته ولهذا أنا ممتن لكم إلى الأبد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى